شمس الشموس
  22.04.11
 
 

Vol 7 issue 2

بسم الله الرحمن الرحيم

الحب والإحترام المفقودان

لقد أتلفت الديمقراطية الإنسانية .

الصورة أعلاه تبرز بعض من آلاف المناظر التي تظهر الحياة الوسخة التي أتت بها الديمقراطية .

الديمقراطية جلبت المئات من السيئات الشيطانية , وأسوأ هذه الأشياء الشيطانية هو مبدأ الإنتخابات الشيطاني . فالديمقراطية المقرّبة من الشيطان تجعل الناس ينقسموا على أنفسهم إلى أحزاب , فيصبحوا أسوأ أعداء لبعضهم البعض .

الديمقراطية التي تعني سيطرة سلطنة الجنون والخطيئة , لم تترك مكانا للسلام أو الحب أو الإحترام في أيّ بلد ما . فإذا لم نتخلّى عن هذا المنتوج الشيطاني لن يستطع أبناء آدم أن يجدوا الحب والإحترام الذي خسروه .

 

الجيش مع القوّة المطلقة

حقيقة , معلومات , ملاحظات

الجيش يهتم بالقوّة المطلقة . مسكينة هي الأمّة التي تتقبّل الديمقراطية . لماذا ؟ لأنّ الجيش يريد إبقاء القوّة الفعلية بين يديه . وهذا يعني أنّ الجيش لن يسلّم هذه  القوة للشعب . في الواقع لا يرضى الجيش أن يكون في المرتبة الثانية في أيّ دولة ما . فهو لن يقول " سمعا وطاعة " ولن ينحّي رأسه للشعب . في المقابل فإنّ أيّ فرد من الشعب ومهما على شأنه فإنّه يقول " نعم يا كابتين , إفعل ما تشاء " . هم مجبورون أن يطيعوا . فبإمكان الباشا العسكري أن يرسل سيّارة عسكرية ويأخذ الرئيس دون أن يتجرأ أيّ مواطن على الكلام . القوّة في الدولة ليست بيد المواطنين بل بيد الجيش . والجيش لا يمكنه أن يظهر أيّ إحترام أو طاعة لأوامر المواطنين . فأولئك الذين يتحكّمون بالجيش هم الذين يغشّون ويضللون الأمّة من خلال فبركة ما يسمّى بالديمقراطية . الدليل : خلال فترة الجمهوريين كان الجيش هو المسؤول عن تغيير ما لا يعجبه .

 

هل الجيش ديمقراطي ؟

لما لا يستعمل الجيش الأساليب الديمقراطية كالإختيار والإنتخاب ؟ إنّهم لا ينسوا إستعمالها , بل إنّهم لا يذكروها . أيّها الناس الأغبياء إسألوا أنفسكم هذا السؤال مرّة واحدة , عندها فقط ستفهموا لماذا يرفض الجيش الديمقراطية . فلو كانت الديمقراطية ذو فائدة لكان الجيش أوّل من إستخدمها . لذا فإنّ أوّل ما فعله مؤسس الجمهورية التركية هو فصل الجيش عن النظام الديمقراطي وإعطاء الجيش السلطة المطلقة . فالباشوات عرفوا أنّ النظام الديمقراطي يتلف أسس الجيش المبنية على الأوامر والنفوذ , الذي من خلاله ينشر الرعب بين الناس . الأفكار عن الديمقراطية كانت مختلفة جدا . بالنسبة للجيش الحكومة الشعبية يجب أن تبقى ضعيفة وتحت سيطرتهم .

الحكومة الشعبية يجب أن لا تصبح في موقع قوّة . كلّ ذلك حتىّ لا تقدر هذه الحكومة  السيطرة على الجيش , وحتىّ يبقى الجيش هو المسيطر بوسائله الخاصة .

 

إمتياز الإسلام

الحقيقة الأولى

الدين يمنح أفضل إنضباط . والإسلام أتى ليجلب أعظم نظام إنضباطي للإنسانية .

الدين هو إنضباط

الحقيقة الثانية

الدين إنضباط . فالإنسان دون قواعد سلوكية هو كالحيوان . الإنسان يصبح إنسان من خلال هذه القواعد السلوكية . فالحصان لا يستطع ضبط نفسه . والإنسان بمساعدة الدين يصبح مضبوطا , وإلاّ فإنّه يصبح ذو شخصية في غاية السوء والبرّية . إسمع وفكّر .

لقد دخل العالم في أسوأ فترة مرّ بها .

الحقيقة الثالثة

عام 2011 ميلادي : العالم بأكمله كالسيّارة ذو المقود المكسور . لقد دخل العالم في مرحلة خسر فيها جميع الإتجّاهات . ما هو السبب ؟ لا أحد يسأل . فكما ينهك الناس من المأزق الذي يقعوا فيه عندما يتدفّقوا من سفينتهم  التي تغرق , هكذا هي حال كلّ مجتمع إنساني وكلّ أمّة في الوقت الحالي . فالجميع منهك بالمآزق الذي تبتليه . فهم لا يعرفوا كيف يتغلّبوا على الصعاب التي تواجههم . الحل ّ هو فقط في الإنضباط الذي تفرضه الديان .
 
  3013722 visitors