هناك حديث شريف في حق الشام، عن عبد الله بن عمر في حديث مرفوع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت في المنام أخذوا عمود الكتاب، فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتن فالأمن بالشام". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. آخر الأمر سيكون الأمن ما بين المشارق والمغارب في الشام. وسيكون أرض الشام فسطاط المسلمين. وفي حديث صحيح الإسناد: "يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين، بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ"، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
يا أهل الشام انتبهوا! كونوا مع الله ولا تكونوا مع طغاة القوم! كونوا مع أهل الله تنجو في الدنيا وفي الآخرة! جزاكم الله عنا كل الخير باستقبالكم أمة الحبيب عليه الصلاة والسلام، فإن أرض الشام، ما شاء الله! خير منازل المسلمين يومئذ.
أيها الناس، اجتمِعوا في الشام وبايعوا السلطان الذي سيحكم الشام قريباً! وهو من أهل البيت؛ من الشرفاء. وهو موجود الآن ويتمتع بالصفات التي تؤهله أن يكون حاكماً في الشام، وهو جلالة الملك عبد الله الثاني (ملك الأردن)، أيده الله في الدنيا وفي الآخرة وألبسه عظمة الإسلام وهيبته وقدرته! .. بايِعوه واصطفوا تحت لوائه! وسيحمل ثلاثة ألوية؛ لواء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولواء لصاحب الزمان، سيدنا المهدي عليه السلام والثالث لواء مملكته في الشام وأطرافه. أيده الله وعظمه الله وكرمه الله!
نسأل الله أن يرزقه قوة وأن يخصه بهيبة يجعله مهيباً بين قومه ومهيباً في العالم كله. أيده الله! بايعته علناً في أول بيعة مني له. فليتقدم المؤمنون لمبايعته وتأييده في كل الوسائل! ومن الله التوفيق. الفاتحة.
3089836 visitors
الشيخ محمد عادل الرباني
طريقتنا إحترام الكل
( الشيخ ناظم الحقاني ( ق
طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية ـ طريقتنا تحمل الاضداد
( الشيخ عبدالله الدغستاني ( ق
أجَلُّ الكَرامات دَوامُ التَّوفيق طريقتنا تحمل الاضداد