شمس الشموس
  الشيخ عبدالله الدغستاني
 


بسم الله الرحمان الرحيم


سلطان الاولياء الشيخ عبدالله الدغستاني



سلطان الاولياء الشيخ عبدالله فائز الدغستاني المنسوب من أبيه بسيدنا عثمان بن عفان ومن والدته بسيدنا المقداد بن الأسود وشغل والده منصب رئيس الأطباء في منطقته المولود في قرية من قرى قفقاس أسمها  كيكونوا  سنة 1294هـ 1877م ويقول الشيخ عدنان القباني في كتابه الفتوحات الحقانية أنه ولد عام 1303هـ و أنه أصغر من الشيخ شرف الدين بعشر سنوات وتوفي الشيخ شرف الدين سنة 1354هـ وكان من العمر ثلاث وستون عاماً قمرياً.


وفي فترة ظهور الشيخ كان الوضع في داغستان أشبهه بالرماد المتراكم على الجمر الملتهب ، أدت ذلك إلى تهجير داخلياً وخارجياً ثم اندلعت بعض الثورات اليائسة ، ويقول ففي هذا التوتر ولد الشيخ عبد الله في منبت مؤمن طاهر ذلك المربي والصوفي الجليل والمجاهد العظيم ساطان الاولياء الشيخ عبد الله الفائز الداغستاني وعلى وجه التقريب لا الدقة أن قريته قريب من غيمري بلد الشيخ شامل وغازي محمد.تربى الشيخ عبد الله في بيئة صوفية نقشبندية و من سلسلة أبي أحمد ألثغوري عن جمال الدين الغموقي ورأى بأم عينه كيف ينتهك بلاده ودينه من قبل الغزاة الروس.

الرحيل إلى بلاد الله الواسعة إلى الدولة العثمانية برفقة كل من الشيخ عبد الرشيد أفندي والشيخ أبو محمد المدني والطبيب الشيخ محمد علي حسين و أن القافلة كانت مؤلفة من ثمانمائة عائلة منهم أستوطن في تركيا ومنهم إلى شرقي الأردن.
وعلى طلب والده تعلم القراءة والكتابة وتعلم من شيخه أبي أحمد ألثغوري القرآن والفقه الشافعي والاخلاق وأصول الدين وتعلم من الشيخ شرف الدين في الرشا دية واجتهاد والعلوم الظاهرية والكشفية وحفظ المنقول والمعقول ما يبهر الألباب وأنشغل مع أهله وجيرانه في بناء القرية وإصلاح الأراضي كما وتعلم قصص الصالحين وشيء من النحو العربي وتعلم من والده الطب بإتقان وبايع الشيخ شرف الدين عندما استلم من خاله الشيخ أبو محمد المدني وكان أول المريدين في التعلم والعمل والاجتهاد في الأوراد والأذكار والعبادات والتضرع إلى الله تعالى ويقول الشيخ عبد الله ( لاشي في الدنيا يستحق أن نضيع عمرنا من أجله إلا الذي خلق النفس والنفس والدنيا فاعمل له لا لغيره تكسب سعادة الدارين ) اشتدت اهتمامه بالعبادة والطاعة وتلاوة القرآن ودخل الخلوة لمدة خمس سنوات كاملة ن وعمل مؤذناً في المسجد ن وتوفي والده في هذه الفترة وعودة أخيه إلى بلده لاستقرار البلاد لبعض الشيء وبقية والدته معه ، تزوج من أمرآة أسمها حليمة ولم يساق إلى الخدمة العسكرية العثمانية كون سجل وحيداً ويقول في وصفه عن الذين يركضون وراء الدنيا بأنهم ( وخلق الإنسان مجنوناً ) ويقول شيخنا الجليل حسين العلي أنه عندما سمع منه تذكر قول الله تعالى ( وخلق الإنسان ضعيفاً ) وقرأت ( وكان الإنسان عجولاً ) كان الشيخ عبد الله قليل في طعامه وكلامه إلا في النصيحة وقليل النوم لآن قلة النوم هو صفات الكرام وكان يشعر بجوع الفقراء ويقول الشيخ عبد الله أن أول بلاء نزل بالمسلمين بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام (( الشبع فلما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم وضعفت قلوبهم فجمحت شهواتهم كما كانت عائشة رضي الله عنها تقول ( اترك النوم للقبر والطعام للثيران واللغو للكلاب وكن عبداً لله ليس له هم إلا إرضاء سيده الذي هو رب العالمين.



الشيخ شرف الدين

في عام 1914 طلب الشيخ شرف الدين لأداء فريضة الجهاد ضد الإنكليز فقدم الشيخ عبد الله نفسه بدلاً من الشيخ شرف الدين لأن الأمة بحاجة إلى الشيخ شرف الدين ، إلى مأمورية المنطقة في يلوة وبعد جدال بينه وبين شيخه وإصراره أبدله المأمور وألبسه لأول مرة اللباس العسكري العثماني ونقل إلى جبهة البوسفور و الدردنيل وحارب في موقعة جنا قلعة وأصابته رصاصة طائشة في صدره وبقي اثنا عشر يوماً جريحاً ولم يخرج الرصاصة من صدره كونها قريبة من أغشية القلب ودفنت معه في ضريحه في الشام.

ثم نقل من الجهاد إلى الرباط في القدس تسعة أشهر وكانت المدة بالنسبة له الخلوة بل أعظم فقد جمع فيها بين القيام بالطاعات والذكر في ثالث الحرمين الشريفين.

وانتهت الحرب العالمية الأولى بهزيمة العثمانيين واقتسام المنتصرين أملاك هذه الدولة.ثم سرح الشيخ عبد الله من خدمة الجيش حاملاً جرحاً في قلبه وآخر في عقله ومشاعره نتائج خسارة المسلمين نشط علماء المسلمين ومشايخهم رغم صعوبات الإنكليز عن كتم الأنفس وباتوا يسخرون من الإسلام علناً وفي فترة وجيزة استولى الضابط التركي الماسوني مصطفى كمال على السلطة الذي تربي في سلانيك مقر المحافل الماسونية وساعده في خلع السلطان عبد الحميد / عزيز المصري وقائد الحملة آنذاك محمود شوكت فتقرب من علماء الدين ثم انقلب عليهم وقد ألغى مصطفى كمال التعليم الديني في /15/ فبراير 1924 مع قراري إلغاء الخلافة ووزارة الأوقاف والشؤون الشرعية وتوحيد التعليم في /3/ مارس 1924 وطرد كل أفراد آل عثمان خارج البلاد وأصدر في عام 1925 قانون الملابس في تركيا وتبديل الطربوش بالقبعة ، وبهذه الفترة لم يهدأ الأوضاع وصار ينتقل من قرية إلى قرية في نشر التعاليم الصوفية.
بهذه الفترة الصعبة من الأوضاع الداخلية والخارجية أنتقل إلى رحمة ربه الشيخ شرف الدين سنة 1354هـ 1935م بجلطة قلبية وهو يتوضأ فقد الشيخ عبد الله المربي والمرشد والدليل والإمام والداعي ويقول أن الشيخ لم يمت بينهم إلا جسداً ويستشهد بقول الله تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
وبعد وفات الشيخ شرف الدين ألتف مريدي الشيخ حول الشيخ عبد الله أفندي واعتبروه خليفة الشيخ الأوحد رغم وجود آخرين ولكن الشيخ عبد الله يختلف عنهم بشهادة الشيخ شرف الدين


الشيخ عبدالله الدغستاني 1945

نصيحة الشيخ شرف الدين للشيخ عبد الله قبل وفاته بعامين أو اقل قال :
(
ولدي إن الله عز وجل لم يشأ لي باب السكنى في الشام ولكنني أسال الله عز وجل أن لا يحرمك من ذلك فإن الوضع هنا خطير ولا ينجيك إلا الهجرة في سبيل الله فالوعظ هنا ما عاد يفيد فالكفر في هذه الأيام تسلح ضدنا ) وقد زاره القنصل المصري استانبول (لملوم باشا) بعد وفات الشيخ شرف الدين كان يحب الشيخ وطلب منه أن يزوجه إحدى بناته فأجاب الشيخ بأنه ليس عنده بنات عز وبات بل عنده (مديحة ) فزوجها على سنة الله ورسوله وبعد انتهائه من الخدمة سكنوا في الإسكندرية بمصر وأراد الشيخ أن يزوراهما سنة 1356هـ 1937م فباع كل ما يملكه ولكن أهالي القرية وأولاده رفضوا بالرحيل للشيخ ولكن أصر على ذلك بسبب الأوضاع الأمنية ورافق أبا بكر الداغستاني بمفرده عن طريق ديار بكر – نصيبين – القامشلي – حلب – دمشق ولكن سافر الشيخ عن طريق أنطا كية – باب الهوى – حلب – دمشق دفعهم على ذلك للتضليل مخابرات أتاتورك والبحث عن الشيخ أحمد اللامع بقي الشيخ عبد الله ليال في حلب في فندق ( سوريا ولبنان ) وفي حلب التقى مع أحد مريديه الشيخ اللامع فأرسل معه برسالة إلى جبل الأكراد طالباً الالتحاق به في الشام فيقول العلامة الفاضل الشيخ حسين ( كان احمد اللامع عندنا في القرية وجاءته الرسالة باسم رجل اسمه عبد الله أفندي فتساءل احمد اللامع من هو عبد الله أفندي ويطلب منه الالتحاق به في الشام بجامع الدقاق ويقول الشيخ حسين حين سمع بهذا الرجل استدان من أحد مريده في القرية أنه تحمس لرؤيته فوصل رسالة من الشيخ اللامع إلى الشيخ حسين ويقول فيها : إلى حسين أفندي وبعد السلام قال : ( إن عبد الله أفندي ذاك رجل من الأولياء العظام والمشايخ الفخام ) فسافر الشيخ حسين إلى الشام وهناك ركب الترام إلى جامع الدقاق في الميدان فسألنا عند استقبالنا من قبل رجل داغستاني اسمه (صبغة الله ) وهو من المهاجرين فأخذنا إلى بيته وبعدها دق الباب من قبل الشيخ أحمد اللامع ثم أكلنا وذهبنا إلى جامع الدقاق فستقبلنا أبو بكر وهو خادم الشيخ عبد الله وبعد صلاة العشاء خرج الشيخ عبد الله من خلوته ومن عادتهم لا يتكلمون في الخلوة ولكن تكلم مع الشيخ حسين أكثر من ساعة وهذا القول للشيخ حسين العلي ، ثم أشار الشيخ عبد الله إلى لباس الشيخ حسين الذي كان يلبس يومها طربوشاً كردياً فلكلورياً خيطته أمه له ويقول الشيخ حسين كأنه لم يعجبه كما فعل الشيخ خالد بخاص محمد حيث لم يعجبه زينة بلاده وآثر التواضع على الزينة ن فاستبدل بغطاء الرأس بالعمامة  وبعد الانتهاء من الخلوة بعد أربعين يوماً ذهب إلى الإسكندرية وطلق ابنته من لملوم باشا الذي لم يستطيع أن يقاوم أهله وأجبروا ابنتها مديحة بترك الصلاة ولبس لباسهم وحضور مجالسهم الفاسدة ورجع عن طريق البحر إلى بيروت ثم دمشق فسكن في فندق ثم في دار للأوقاف ثم في زاوية الشيخ حسن الجباوي وقد أعانه إمام جامع الدقاق .

 

وبعد وفات الشيخ أحمد اللامع ودفنه بعد صلاة العصر سنة 1359هـ 1940م فأرسلوا الخبر لأولاده فلم يحضر أحد منهم ثم أخذ مريدوه العهد على الشيخ عبد الله ويقول الله في كتابه العزيز ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ) سورة النساء الآية (69) ، ثم دخل الخلوة وبرفقته الشيخ حسين العلي سنة 1360هـ 1941م في جامع النقشبندي في حي الميدان ، ثم اتصل بعلماء الشام ومشايخهم متباركاً بهم متعلماً منهم ومعلماً ومربياً لههم - كما واتصل بمشايخ وعلماء الأطراف :
مدينة حمص : منهم الشيخ سعيد السباعي
بيروت : الشيخ توفيق الهبري – والشيخ مختار العلايلي – والشيخ عبد الله العلايلي
مدينة حلب : الشيخ العزوزي – والولي العارف الشيخ شهيد – والعارف الشيخ رجب الطائي – والشيخ ولي وشيخ القراء – والشيخ نجيب خياطة – والشيخ العالم عبد الرحمن خياطة – والشيخ كامل السرميني والشيخ أحمد المصري والشيخ محمد النبهان والشيخ أحمد عز الدين البيانوني والشيخ محمد الخوجة ومحدث حلب وأبن محدثها الشيخ عبد الله سراج الدين والشيخ عبد اللطيف بادنجكي والشيخ عبد الرؤوف بادنجكي والشيخ طاهر خير الله والشيخ محمد زين العابدين الجذبة والتقى بالشيخ الطريقة النقشبندية الكبير محمد أبو النصر الحمصي ، فسأل الحمصي الشيخ عبد الله الداغستاني هل تعرفني قال لا بل أعرف أباك الشيخ سليم رحمه الله أما أنت فلم أكن أعرفك قبل اليوم ، فنظر الحمصي إلى مريدية بتواضع عظيم ويقول لهم إن الشيخ يعرف والدي في ديوان الأولياء أما أنا فلم أبلغ ذلك المقام
وفي مدينة دمشق ألتقي بكل من : الشيخ إبراهيم الغلاييني والشيخ محمد الغلاييني والشيخ مكي الكتاني والشيخ أحمد كفتا رو والشيخ عادل الدادا والشيخ عبد الحكيم النير والشيخ صبحي خيزران والشيخ محمد أبو الخير الميداني والشيخ سعيد البر هاني والشيخ محمد الهاشمي والشيخ أحمد الحارون وغيرهم أمضى الشيخ عبد الله في الشام أياماً عصيبة ، قاسى فيها الفقر والضيق الشيء الكثير مع كبر سنه ويقول الشيخ حسين انه اشترى لشيخه بيته الذي في قاسيون الآن كما اشترى بجواره قطعة أرض صغيرو بأمرمن شيخه
أ قام عليها  مسجداً سماه ( مسجد المهدي ) –

ويقول الشيخ حسين أن هذا الجامع قد أشيد على دفعات ودام العمل في تشيد المسجد في بنائه حتى تمامه خمسة وستين يوماً .

 

 


الشيخ ناظم والشيخ عبد الله و الشيخ حسين 1949 

كما قام الشيخ بجولات في المناطق السورية وخاصة مدينة حلب وجبل الأكراد وتعرف على علمائها ، وكانت أغنى زيارة له في حلب سنة 1959م وبرفقته الشيخ ناظم والشيخ حسين والحاج محمد هلال محا يري وأبو بكر الداغستاني والشيخ عمر حسن من جبل الأكراد ومكث في منزل الشيخ فاروق عتقي ليلة ثم منزل الحاج هلال المحا يري في باب قنسرين ، ومن بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء كان يزور معالم حلب وعلماءها وطلاب العلم ودامت هذه الزيارة خمسة عشر يوماً ويقول الشيخ فاروق أن الشيخ عبد الله كان لا يتكلم في مجلس بكلام تكلم به من قبل لسعة فكره وإلمامه بعلوم الدين 
وقد أوصى الشيخ محيي الدين بن عربي الإمام فخر الدين الرازي حيث قال له في رسالته الشهيرة إليه : ( فارفع الهمة في أن لا تأخذ علماً إلا منه سبحانه على الكشف فإنه عند المحققين أن لا فاعل إلا الله فإذن لا يأخذون إلا عن الله لكن كشفاً لا عقلاً وما فاز أهل الهمة إلا بالوصول إلى عين اليقين أنفة بقاء مع علم اليقين )

قال الشيخ عبد الله ماذا أعددتم لها وباستطاعة الدولة أن تقصف كل المدن ما هو ردكم دون حكمة أنتم العلماء يجب أن تكونوا حكماء أيضاً ( يوتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) صورة البقرة ص 269
فأرشدهم بهذا القول ( العاقل يندم قبل العمل ويراجع نفسه لكن الأحمق هو من يندم بعد العمل ) فطلب منهم ورقة كما جاء في كتاب الطريقة النقشبندية – فقد بشرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحل المشكلة اليوم في الرؤيا بإعطائي مفتاحين كبيرين – وليترجم حسين واكتبوا بصيغة جيدة تناسب مراسيم الرئاسة : ( إلى فخامة الرئيس إننا مسلمون وتأبى نفوسنا أن نخضع لغير حكم الله فينا وإن ما رأيته منا اليوم هو طلب ورجاء وليس عدوان على الدولة أو تمرد كما فسر لكم إننا ندعو لكم بالخير ونرجو أن تنظروا في هذا المر وكذلك أمر المعتقلين منا والسلام عليكم ) 0
وقال خذها أنت وثلاث منكم يفتح الله عليكم إن شاء الله وتكونون قد بلغتم ويبقى الذنب ذنبه ثم إنهم ذهبوا بالرسالة إلى الرئيس الشيشكلي وقال لهم أذهبوا إلى بيوتكم وسيخرج المعتقلون منكم وسننظر في الأمر فإن أمراً كهذا لا يكون بين عشية وضحاها  فحج الشيخ سنة 1954/1955م ومعه زوجتيه ( حليمة وصبيحة ) ومعه كل من الشيوخ الشيخ ناظم والشيخ حسين والشيخ فاروق عتقي وبسبب المشقة التي تلقوه مرضت السيدة حليمة وماتت ودفنت في المزدلفة. فذهب الشيخ مرات إلى المدينة المنورة بنية الخلوة سنة /1948/م و/ 1958م/وسنة 1960م / وسنة/ 1965م / وفي آخر زيارته للمدينة المنورة.
 


الشيخ عبدالله الدغستاني 1973

 

 

بعد مراحل من مرضه انتقل إلى جنان الرضا في 4 رمضان 1393هـ /30/ أيلول /1973/م فرحمه الله تعالى وقدس سره وأعلى درجاته عنده إنه سميع مجيب وفي اليوم التالي غسل وكفن وصلوا عليه في جامع الشيخ محيي الدين ودفن في مسجده في الزاوية الشمالية الشرقية  ويقول مؤلف الفتوحات الحقانية الشيخ عدنان قباني ( وهكذا كان قدس الله سره الأب والأم والمرشد الحنون ومجير الضعيف ومقري الضيف ومعين المحتاج وواصل الرحم والرفيق الشفيق صاحب القلب النور والنفس القدس وصاحب اليد البيضاء على الأمة وعلى أهل الطريقة النقشبندية العلية وكان يقول : كلكم أحبائي يا عباد الله وأنا خادمكم فلا تؤاخذوني وسامحوني .

 

 

 
2002  الشيح ناظم و الشيخان عدنان و هشام  قباني في المقام لشيخ عبدالله الدغستاني ـ جبل قاسيون

 

 

 

 
  3100207 visitors