شمس الشموس
  Vol 10 issue 3
 

Vol 10 issue 3

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بالحبّ الإلهي

ربّما لم يتسنّى لكثير من البشر رؤية صورة كهذه الموجودة أعلاه . إنها تظهر كيف دعم  الدراويش المولويين بملئ إرادتهم العثمانين في معركة غاليلوببي ,  وهم الذين أغلقت تكواتهم مع تأسيس الجمهورية التركية . وفقا للأخبار التي وصلتنا , لم يعمد أيّ من الدراويش والمولوين بالإشترك في أيّ حرب إلاّ في هذه الحرب . فقد دعم هؤلاء الدرراويش والذين ينتمون لطرق مختلفة الجيش العثماني عن طريق الذكر الذي جعل أرواح وقلوب محاربينا منتصرين بسبب إتّصالهم بالحب الإلهي .   

لهذا السبب أغلقت الجمهورية التركية الحديثة التكوات وبذلك حرمت نفسها من أناس قادرين على دمغ الحب الإلهي على قلوبهم . نتأمّل أن تفتح التكوات والدرغات قريبا .

 

سلطنات الغجر

لقد أهانت الديمقراطية العالم . إنّ معنى الديمقراطية هي سلطنة الغجر . فالغجر يسرقوا ويداهموا أماكن مختلفة لكنّهم لا يتغيّروا . وحتّى لو سرق الغجر العالم بأكمله فإن شخصيتهم وطبيعتهم لا تتغيّر . والديمقراطيون هم على الحال ذاته , فأعينهم وبطونهم لا تشبع . فهم يدعوا بإستمرار إلى إجتماعات , ويجمعوا العديد من النوّاب لنصّ قوانين هدفها سرقة المواطنين . أنّهم يزعجوا ويضايقوا الناس . اللعنة عليهم . بفضل ديمقراطية القرن الحادي والعشرين إننا بحالة إفلاس وعار . لا يتشرّف أيّ بلد أو أيّ شعب أن يكون في حالة إفلاس أو أنّ يميل وضعه المادي إلى الإفلاس .

 إننا نسأل أناس القرن الحادي والعشرين هل تعرّض من قبل أيّ بلد ما للإفلاس .  

ونسأل أيضا هل عمدت أيّ دولة أرستقراطية إلى طبع عملة ورقية أو أنّها حتىّ أعلنت إفلاسها ؟ أبدا . وإذا كانت الحال على ما هو عليه , لماذا يصرّ الناس على تحمّل عار الديمقراطية ؟ نريد جوابا . إنّ الشباب يسألوا هذا السؤال ويريدوا أن يعرفوا ما هي المنافع التي تجلبها لهم الديمقراطية ؟ أنتم مدعوّيين لإعطاء جواب .

 

نهاية العالم

لقد وصلنا إلى نهاية العالم . ونشعر بالشفقة على الأناس الذين لا يعرفوا بأيّ وقت يعيشوا . هناك حقول من الألغام في كلّ مكان . تعوّد الناس التجوّل كما يحلوا لهم . هم متهوّرون . إذا إنفجر أيّ من الألغام , فإنّ أغلبهم سيتبعثر في الهواء , ولن تجدوا أيّ قطعة منهم .

على الأقل سيعطبوا , سيعموا , أو يصابوا بالكساح فيصبحوا معاقين .

هذا هو مظهر القرن الحادي والعشرين , لكن لم يتجرأ أحدهم  ويميط  بالحجاب ليظهر وجهه الحقيقي . إنّ شياطين القرن الحادي والعشرين وأتباعه والديكتاتورين , الغير عادلين , يهيموا بحريّة فوق وجه الأرض , فهذا القرن يطغى عليه سلطنة أناس أسوأ من مصّاصي الدماء .

اللعنة عليهم جميعا . هنا بعض أولئك الذين وصفوا سابقا ,والعدل المخيف الذي إرتكبوه .

هنا في سوريا .

هنا في ليبيا .

هنا في اليمن .

هنا في تونس .

هنا الأتراك .

هنا في إيران .

هنا في صوماليا .

هنا في فلسطين .

هنا في الصين .

وهؤلاء هم الأيقونات الشيطانية الظالمة والوحشية التي تتجلّى في مظهر وحشي .

يا إلهي يا قهّار , أقهرهم . لقد شبعنا من السلطنات الشيطانية على وجه الأرض .  

 

في حالة إضراب

إنّ غضب الديمقراطية يؤذي الناس بإستمرار بسبب وساخته . وأسوأ حالاته هي الإضرابات . ولأنّه يريد خمسة أشخاص الإضراب فإنّ الدولة بأكملها تضطرب .  فتوقف جميع أعمالها . إنّهم يربكوا الناس فلا تستطع الحكومة الحكم .

يا للسخافة !

الإضراب هو فقط للمدنيين . لكن لا يحق للعسكر الإضراب .

لماذا لا يوجد إضراب عند العسكر ؟

لأنّ العسكر لا يلحظوا نزوات الناس .

دعوا الحكومة المدنية تتلقى درسا من هذا . 

 
  3100769 visitors