بسم الله الرحمن الرحيم
أصل الإيمان
الشيخ عدنان القبّاني
اذ قال سبحانه تعالى " تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ " (المائدة 116 ) عندما العبد يزداد في الإستغفار , في تصحيح النوايا . ما هي عبادة الخالق ؟ تصحيح النوايا . لذلك كان مولانا عبد الله الداغستاني قدّس الله سرّه يدعو قائلا " اللهمّ صحّح نوايانا " تصحيح النيّة . إنّما الأعمال بالنيّات . نحن حاملين نفسنا معنا وأعداءنا الأربعة لا نستطع التخلّص منهم . أمّا عندما تصحّح نيّتك لتكون نيّتك إخلاص مع الله عزّ وجلّ يصبح القلب ليس مجارير القوم فيه إذا صحّحت النيّة مع الله عزّ وجلّ وعبدت الله عز وجل ّ لا إله إلاّ الله ولا نعبد إلاّ إيّاه "مخلصين له الدين ولو كره الكافرون "(غافر, 14 ) . إذا صحّحت النيّة مع الله عزّ وجلّ مع النبي صلّى الله عليه وسلّم مع الأولياء عندها يصبح القلب يعبد الله عزّ وجلّ. القلب يحرّك جسدك أصل الإيمان في القلب لا يصرف الأعضاء إلاّ عندما تتصحّح النوايا ويصبح القلب بيت الرب لا مجال ... يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يدخل الجنّة من وجد مثقال حبّة من كبر في قلبه لأّنّ الجنّة مقدّسة وطاهرة لا تتحمّل عبد فيه ذرّة من كبر في قلبه . لذا الله عزّ وجلّ جعل تعليما للنبي صلّى الله عليه وسلّم والنبي صلّى الله عليه وسلّم لسيّدنا أبو بكر الصدّيق وهو للأمّة . في صلاة النجاة , لا يوجد نجاة من الحسد والكبر إلاّ في صلاة النجاة في الثلث الأخير تدعو فيها يطهّر ربّك قلبك من الحسد هذا أهمّ شيء هذا دواؤها . كما أنّ نفس الطفل المذموم مع العبد وكلّ ما ربّيت معك من حيوانات وعادات القوم والناس الذين حولك ما يسمّى عند الأولياء نفس الطفل المذموم كلّها لا يداوى من الله عزّ وجلّ والنبي صلّى الله عليه وسلّم إلاّ ب 500 مرّة يا صمد . كما وحشت النفوس لا تتآلف ولا تألّف ولا اأحد يألف معها وحشت النفس أو وحشت الحيوانات إلاّ 300 مرّة يا ودود . هذا الدواء والغضب النفساني الذي يحرق كلّ الأعمال كما تحرق النار الحطب هكذا الغضب النفساني يحرق كلّ الأعمال لا يتداوى إلاّ ب 100 مرّة بعد ركعتي سنّة الوضوء عندما تنام وتستفيق 100 مرّة وقوفا أمام القبلة تقول "يا ربّي إنني نويت يا حبيب على نيّة أن تعافيني وتدفن فيّ الغضب النفساني وتنوّر قلبي بإسمك وتلبسني صفة الحلم 100 مرّة يا حليم . هذه أدوية معنوية لهذه الأمراض التي تجعل القلب محطّة ليكون مجارير القوم . هذه الأبواب التي تدخل الغضب النفساني تدخل مساوئ الناس لأنّه من غضبك ووحشة الحيوانات ونفس الطفل المذموم تصبح تحكي وتصرخ على فلان . كذلك الحسد والكبرة , عزّة النفس حتّى في عوام الناس لا أحد يعلّمهم ذلك. فمثلا تدقّ على الباب عندما تذهب إلى أخيك يسألوا من أنت تقول "أنا " ليس " سامر أو .....من أنت ؟ ألا يريد أن يعرف من أنت ؟ ما إسمك ؟ كلمة " أنا " هي لله عزّ وجلّ . " أنا " أنا الله عزّ وجلّ .عندما كان الشيخ ناظم يقوم بصحبة ما إذا قال " أنا " إستغفر الله ويقول إضطررت أن أقول "أنا" بسبب سياق الجملة هذا بالرغم من إنّه في التسعين من عمره . مولانا عبد الله الداغستاني والشيخ ناظم الحقّاني يقولوا " نحن " يعني منسوبة للنبي صلّى الله عليه وسلّم . أمّا "أنا" فهي منسوبة لله عزّ وجلّ . الله عزّ وجلّ قال لموسى عليه السلام " وإستمع إلى ما يوحى إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا فأعبدني " (طه 13 , 14 ) يا موسى فأنا إذا أستعملت بنيّة الكبر ونيّة التكبّر والكبرياء تعزل وتطرد كما عزل وطرد إبليس . فهو أوّل من إستعمل " أنا " عندما أمره الله عزّ وجلّ أن يسجد لسيّدنا آدم عليه السلام . قال أنا لا أسجد له أنا خير منه . خلقته من طين وخلقتني من نار " أنا " . هو الوحيد الذي جابه ربّه بكلمة " أنا " كان إبليس ثمّ أصبح وراثة منه لكلّ عدو له أي آدم عليه السلام وأولاده وليس الله عزّ وجلّ . فهو يقول " إنّي أخاف الله ربّ العالمين "(الحشر, 16) لكن أعداءه من هم أعداءه ؟ . الله عزّ وجلّ عندما أنزلنا على الأرض جعلنا عدوا بعضنا لبعض . أي نحن والشيطان , الشيطان يحاول أن يمحو منك تقوى الله عزّ وجلّ لأنّه إذا ذهب تقوى الله عزّ وجلّ مهما عندك من عبادات مصيرك جهنّم . قال " ويل للمصلّين "(الماعون, 4 ) هذه طاعة لم يقل الجنّة للمصلّين . قال "ويل للمصلّين" (الماعون, 4)" من أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى" (طه 124, ) . يقول " ربّي لما حشرتني أعمى قد كنت بصيرا قال كذأتتك آيتنا فنسيتها كذلك اليوم تنسى "( طه 125, 126 ) . لذا الله عزّ وجلّ قال " من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلا "( الإسراء, 72 ) . أي من يعمي نفسه وبصيرة قلبه ويعمي معنوياته عن تقوى الله عزّ وجلّ يصبح أعمى البصيرة وليس أعمى العيون فيوم القيامة يمشي أعمى ليس فقط العيون بل أعمى البصيرة وحتّى العيون . لأنّ الله عزّ وجلّ وعد يوم القيامة والنبي صلّى الله عليه وسلّم أقسم بالله عزّ وجلّ سترون ربّكم كما ترون الشمس في وقت الظهر هكذا ستروا وجه ربّكم . فالذي أعمى لا يرى . فالذي في الدنيا أعماله بغيضة لله عزّ وجلّ الذي لا يلاحظ فثمّ وجه الله . الله عزّ وجلّ والنبي صلّى الله عليه وسلّم مراقبه .من ليس عنده تقوى ولو عنده عبادات جعل بصيرته أن تكون عمياء ولذا الله عزّ وجلّ يحشره أعمى حتّى لا يرى وجه الله عزّ وجلّ . كما في الدنيا فإنّه وقت الصلاة يجب أن تكون بصيرتنا وبصرنا متّجهين إلى مقام المشاهدة لله عزّ وجلّ لذلك يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم صلاة المؤمن معراجه . نحن بصرنا وبصيرتنا عمياء أثناء الصلاة . فأثناء الصلاة تأتي الخواطر مع ما يأتي على رأسنا أو قلبنا من أحوال . فنفكّر ما علينا فعله بعد الصلاة كلّ تخطيطاتنا لا تأتي إلاّ بالصلاة . كلّ حساباتنا تأتي وقت الصلاة حتّى مصروف البيت ما وضعت وشو حطّيت يأتي في الصلاة . لماذا ؟ بدل أن يكون بصرك وبصيرتك على موقع السجود لأنّ الله النور الإلهي ينزل في موقع السجود , لذلك عندما تعمي بصرك وبصيرتك عن موقع السجود ماذا يقول الله عزّ وجلّ في الهاتف الربّاني ؟" أعرض عبدي عنّي " إذا بقيت هكذا في الركعة الثانية يقول" لقد أعرض عبدي عنّي " والثالثة والرابعة . وعندما تنتهي تضرب الملائكة صلاتك على وجهك لأنّه أعلن الله عزّ وجلّ "عبدي أعرض عنّي" . لكن الذي يكون بصره وبصيرته في موقع السجود لأنّ الصلاة هي حضور مع الله عزّ وجلّ وليس مع فلان وعلتان . لذا الشيطان لا يقرب إلى إنسان إلاّ بصلاته وعبادته . إبدأ الآن بالذكر يأتي الشيطان , بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم .... يرنّ التلفون مثل الان ... عندما نكون نتكلّم كلام بلا فائدة لا تأتي الخواطر لكن وقت العبادة تأتي . ما يقرّبك للتقوى لا تأتي لوحدها مهما إجتهدت ومهما فعلت لا تصل إلى تقوى من يوصلك إلى تقوى الله عزّ وجلّ من يوصلك إلى هناك ؟ عندما يكون الذكر في قلبك وألطافك الخمسة هداية من الله عزّ وجلّ . والهداية من الله عزّ وجلّ أن يكون لك دليل ولي مرشد يسوقك في سبل الله عزّ وجلّ الذي يجعل الهداية في دعائه يجعل التقوى لله عزّ وجلّ , أنّ الله عزّ وجلّ يجعله في قلبه . لولا النبي صلّى الله عليه وسلّم كان الصحابة عبدة أصنام وشرب وخمر وذنة . بنظر النبي صلّى الله عليه وسلّم حوّل كيمائية جسدهم كلّها إلى " أصحابي كالنجوم بمن إقتديتم إهتديتم "(حديث نبوي) ومظهر أئمّة التقوى صحابة الرسول صلّى الله عليه وسلّم . وإمامي التقوى هو أبو بكر الصدّيق وعلي وإمامهم النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي يقول " أنا أقربكم من الله عزّ وجلّ وأخوفكم من الله عزّ وجلّ " . هو أقرب واحد هو متّصل بعالم الله عزّ وجلّ . كلّما تتقرّب كلّما تخاف من الله عزّ وجلّ . إذا صلاتك وذكاؤك وذكرك جعلوك تبعد عن الله عزّ وجلّ إعرف هناك خلل هناك شيطان يلعب معك , لا يقرّبك لله عزّ وجلّ . مثلا إذا مرض أحدكم ويذهب إلى الطبيب والطبيب يعطيه مضاد حيوي أو مسكّن .إذا كان الدواء فاسد هل تتحسن ؟ بالطبع لا . الدواء فاسد . صلاتك وذكرك خالص مدّتهم . أدخلتهم في مقام نفس هوى وشيطان . لذا كلّ ما نحن بحاجة إليه هو مربّي لمن يخلّصه من الأعداء الأربعة حتّى يصبح عمله إنّ لله الدين الخالص . مثلا زيت الزيتون النقي إذا وضعت فوقه نقطة ماء تبقى على السطح . كذلك أيّ عمل لله عزّ وجلّ يجب أن يكون خالص لله عزّ وجلّ مطهّر إذا وضعت سمّ فسد . كذلك عندما تبعد إعرف أنّه عليك أن تغيّر هذا الطريق أي تصحّح نيّتك مع الله عزّ وجلّ" إنّما الأعمال بالنيّات ولكلّ إمرء ما نوى فمن كانت حجّته لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت إلى دنيا يصيبها أو إلى إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "( حديث نبوي ). لذلك صلاتك وذكرك وعبادتك إذا كانت لطلب مقامات أو جنّة أو غرض في الدنيا أو الآخرة فهي ليست للرسول صلّى الله عليه وسلّم أو لله عزّ وجلّ بل لهذا الغرض . فهناك أناس يقولوا نعمل هذا لنحصل على حوريّات في الجنّة . صحيح النبي صلّى الله عليه وسلّم رغّب الصحابة في هذه المقامات لكنّه صنعها كجسر ليصلوا إلى ساحل السلام ثمّ دمّر الجسر فلم يعودوا يلتفتوا إلى الأجر أو الفضيلة . أصبح ممشاهم في سبيل الله عزّ وجلّ " أنت مقصودي ورضاك مرغوبي " طالبين وجه الله عزّ وجلّ . ألا لله الدين الخالص أريد دين خالص لوجه الكريم ليس بطلب عوض لا في الدنيا ولا في الآخرة . لذا يقول الله عزّ وجلّ " ربّنا آتنا في الدنيا حسنة " أي العمل الصالح الخالص في الدنيا لنتقرّب فيه لك في الآخرة . وفي الآخرة بحاجة إلى العمل الصالح ليقرّبك من الله عزّ وجلّ وإلاّ ترمى مثل عوام الناس في الجنان لا تطلع إلى مقام أولئك الذي أنعم عليهم الله عزّ وجلّ من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين بجوار الله عزّ وجلّ "عند مقعد صدق عند ولّي مقتدر". هؤلاء فوق العرش في عوالم اللاهوت في جنان جعلها الله عزّ وجلّ من عالم العظمة من عالم ذات الحق جلّ وعلى وليس من عالم الملك حتّى مقام سيّدنا جبريل . كلّ الجنان الثماني جنان هي عالم الملك الذين يطلبوا تجارة مع الله عزّ وجلّ ولكن الذي يطلب الله جلّى وعلى يطلب عوالم الملكوت " فسبحان الذي بيده ملكوت كلّ شيء وإليه ترجعون "( يس, 83 ) يكون طالب الله سبحانه وتعالى . والله جلّ وعلى لا يطلب إلاّ بالتقوى ولا يطلب إلاّ بالتزكية " لولا فضل الله عليكم ورحمته "(النور, 21 ) فضل الله ما هو ؟ كلّ شيء سبحانه وتعالى جعلك فيه من كلّ أنواع النعم ما ظهر منها وما بطن هو من فضل الله عزّ وجلّ إنّه أرسل سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم وجعلنا من أمّة الحبيب صلّى الله عليه وسلّم جعلنا من عباده . لو خلقنا الله عزّ وجلّ حمير أو حيوانات ماذا تفعل ؟ الغنم ينتظر ليذبح . إنّما الله عزّ وجلّ خلقك مكرّم . " لقد كرّمنا بني آدم "( الإسراء , 70 ) هذا من فضل الله عزّ وجلّ ورحمته . ما هي رحمته ؟ " وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين . " ( الأنبياء , 107) لولا فضل الله عزّ وجلّ بإمامية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورحمة الله عزّ وجلّ" ما زكّي أحد منكم "( النور, 21) لم يقل ما ذكّيت " قال " ما زكّى " أي النبي صلّى الله عليه وسلّم بركة النبي ورحمته وفضل الله عزّ وجلّ صار النبي مظهر , أي أن يمثّل الله عزّ وجلّ في ذاك النقش أن يذكى ذاك العبد أن تدركه العناية الأزلية وتدركه تزكية من الله عزّ وجلّ ." قد أفلح من ذكّاها"( الشمس , 9 ) . أفلح من وصل إلى ذلك المقام من التذكية من الله عزّ وجلّ ." قد أفلح من ذكّاها " هو الذي يذكّي نفسه . أي الذي وصل إلى مقام أن يذكّيه الله بإمامية النبي صلّى الله عليه وسلّم , وإمامية النبي صلّى الله عليه وسلّم لا تدرك . للصحابة أدركت أمّا لنا لا تدرك إلاّ للوارث المحمّدي الذي يمثّل النبي صلّى الله عليه وسلّم في كلّ عصر من العصور . هناك وارث محمّدي يوصلك إلى ذلك المقام بالتزكية الأزلية من الله عزّ وجلّ تنزّل عليك هناك تصبح " قد أفلح من ذكّاها وقد خاب من دثّاها "( الشمس , 9,10) الذي لم يتّخذ ولا يعترف بفضل الله عزّ وجلّ ورحمته ولا يعترف بمن يمثّل الله عزّ وجلّ برحمته أو يمثّل النبي صلّى الله عليه وسلّم في رحمة الله عزّ وجلّ هذا " خاب من دثّاها " أي جعلها متّصلة مع الشيطان . لله عزّ وجلّ طريقان لا ثالث لهما . طريق للجنّة وشيخها النبي صلّى الله عليه وسلّم أي إلى الله عزّ وجلّ . رضوان الله الأكبر . وطريق إلى جهنّم وجعل إمامها إبليس . لذا يقول أبو يزيد البسطامي قدّس الله سرّه" من لا شيخ لك " لا إمام لك من لا يأخذ النبي إمام له والورثة المحمّديين لن يصل إلى الله عزّ وجلّ ولا إلى الجنّة يكون في الطريق الآخر . من لم يختر هذا الطريق ما هو الطريق الآخر ؟ إبليس وجنوده يوصلوه إلى غضب الله عزّ وجلّ وجهنّم ,ليس النار فقط بل الغضب الإلهي . يقول مولانا عن حضرة النبي صلّى الله عليه وسلّم " زينوا أنفسكم قبل أن تزانوا " قبل أن يزينكم الله عزّ وجلّ ,زينوا أنفسكم . الواحد 24 ساعة , قبل النوم يجب أن يعترف بعجزه وضعفه كلّه ذنوب ومعاصي . لو كان الإنسان كلّه صلاة وصوم وعبادة لأنّنا في مقام النفس لا نستحّق أن نطلع إلى مقام الله عزّ وجلّ . يا الله تبت ورجعت إليك ألا يتوبون إلى الله عزّ وجلّ ويستغفرون إليك . وأجدّد إيماني و توبتي وكلّ ما صدر منّي من ذنوب ومعاصي بقوّة أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّد رسول الله . أستغفر الله أستغفر الله أودعنا بكلمتي الشهادة ......عندها يشفع الرسول صلّى الله عليه وسلّم عندما تودع كلّ عمل صالح تعمله لأنّ مقام النفس مرفوض عند النبي صلّى الله عليه وسلّم . النبي صلّى الله عليه وسلّم يغيّر هذا العمل ويشفع فيه ويبدّله بنور النبوة معه وأمّته لعمل حقّ وحقّ أبدي بعمل حق ويقدّمه لله عزّ وجلّ . لأنّك أودعته عنده للنبي صلّى الله عليه وسلّم صار هو المسؤول . حتّى إذا شربت وأكلت كذلك هدية للنبي صلّى الله عليه وسلّم شكرا لله عزّ وجلّ عن نيّة الشفاء بسم الله الرحمن الرحيم . إذا بتصحيح النوايا ترزق التقوى . التقوى توصلك إلى التزكية , التزكية توصلك إلى الفلاح ,الفلاح يوصلك إلى " رضي الله عنهم ورضوا عنه "(التوبة , 100 ) وهذا ما يوصلك إلى قل الحمد لله وسلام على عبادي الذين إستغفروا تصبح من المصطفين عند الله عزّ وجلّ . ومن الله التوفيق الفاتحة .
|