بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أهل الحجاز
سلطان الأولياء مولانا الشيخ ناظم الحقاني قدس سره
4 مايو 2013 – 24 جمادي الآخر 1434
قبل بضعة أشهر ألقينا خطاباً من لسان الحق .. يا حاكم المملكة العربية السعودية .. ويا من لقب نفسه بجلالة الملك، ويجعل الناس ينادونه بذلك! .. طلبنا من حضرتكم أن تقرأوا التكبيرات المحمدية (الغولبنكي المحمدي) مع التسابيح، كل صباح بعد صلاة الفجر أمام قصرك .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. وقمنا بإلقاء صحبة بذلك. ولكن للأسف لم يستمع إلينا أحد. والآن هم يرتعدون خوفاً، لأن قصورهم ستنهار. إذا أردتم أن تكونوا محفوظين، قوموا كل صباح بالنداء بالتكبيرات المحمدية والصلاة والسلام على نبينا، والحمد والشكر لله والتسبيح. وإلا جرفتكم الفيضانات ودمرت مملكتكم؛ المملكة العربية السعودية. هذه ليست مزحة، إنما هي تدابير صدرت من فوق (من السماء) .. الله الله .. الله ربي .. الله الله .. الله حسبي .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. رددوا هذا كل يوم، أيها المسلمون في المملكة العربية السعودية! .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، غفرانك ربنا وإليك المصير. اقرؤوا هذا ولا تخافوا! وإن لم تفعلوا، فإن السيل سيجرفكم بعيداً، ولا يسلم منه أحد، لا الملوك ولا الأمراء .. توبة يا ربي .. توبة أستغفر الله .. سبحانك يا ربي .. نحن عبيدك الضعفاء. يا شاه مردان! ابعث لنا من يستمع إلى تحذيراتك. الفاتحة.