بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة لطلاب الجامعة
الشيخ محمد عادل الحقاني النقشبندي 23 أيار 2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نرجو أن تكون بركة مولانا الشيخ عليكم إن شاء الله . كان يعتني بالشباب . إذا سألتم أي نوع من الأشخاص كان مولانا الشيخ ، كان رجلاً كاملاً ، شخص يُشتاق له . كان من الذين يُشتاق لهم ، شخصية نادرة ، وارث النبي محمد ، بالعالمين الدنيوي والمعنوي . كل صحبه دائماً لديها صفات فريدة عن بعضها البعض . حاول دائما أن يشرح معنى حياتنا . كان يقول أننا لم نحيا مئة سنة ، ولن يبقى أحد بعد المئة سنة .
لذلك ، الحياة ليست مهمة ، الآخرة هي المهمة . كن غنياً بقدر ما تريد ، كن ذكياً قدر ما تشاء ، كن جميلاً بقدر ما تريد ، كل هذه الأمور مؤقتة. إنتبه للحياة الأبدية . حوالي سنة الف وتسعماية واربعين درس . تم قبوله في الجامعة في اسطنبول. كان يدرس ، وفي سن الرشد غادر عندما أراد فهم الحقيقة . في تلك السنوات ، شخص أنهى ليس فقط المدرسة الإبتدائية ولكن حتى الجامعة ، كسب ما يكفي للحصول على أفضل الحاجيات بحصوله على وظيفة في أعلى الأماكن .
ترك كل شيء . تركها في سبيل الله . تركها لكي يعلم الناس حقيقة الحياة . لهذا السبب نعطي نصيحة مولانا الشيخ هنا مرة أخرى . الحياة مؤقتة . مولانا الشيخ قال أنه عاش إثنين وتسعون سنة ويتذكر طفولته كأنها كانت بالأمس . فجأة ذهبت في غمضة عين . سنقدم جزء واحد من نصيحته هنا - الصلاة هي عبادة هامة جداً . إجعلوها على الأقل ركعتين في اليوم . جميعكم شباب ، وأنتم في بداية حياتكم .
إذا قمتم بذلك ستكونون مرتاحين طوال حياتكم ، عملكم سيكون ناجحاً ، لن تكون هناك بطالة وستكونون محفوظين من الأشياء السيئة . فلتكن هذه هدية من مولانا الشيخ لكم هنا . لن نطيل بحيث يمكن لأصدقائنا أن يتكلموا . نشكركم ، ابقوا كما يجب . سؤال : ماذا قال الشيخ ناظم القبرصي كلمته الأخيرة على فراش الموت ؟ شيخ محمد أفندي : انه لا يريد للذهاب إلى المستشفى . ولكن عندما جاءت سيارة الإسعاف ، كان يتوجب عليهم أن يأخذوه .
مكث هناك لمدة عشرين يوماً . خلال تلك الأيام العشرين ، وكان نصف واعٍ ونصف فاقد للوعي . مع أنبوب الأوكسجين في فمه ، لم يكن قادراً على الكلام . ومع ذلك ، كان دائماً ينطق بالشهادة . كان يرفع الدعاء - حتى آخر لحظة ، ولكنه استمر بفعل ذلك . الأطباء هناك شاهدوا ذلك أيضاً . حتى أنفاسه الأخيرة كان مثل هذا . وضِع هذا الشيء في فمه . إنني أحضر مؤتمراً لأول مرة ، لست معتاداً على ذلك .
عندما حضر مولانا الشيخ ، ما شاء الله ، غُلِبَ الجميع . كان يقول أن الأولياء لديهم روح الدعابة . حضرة مولانا أيضا لديه روح الدعابة ويحب النكات . ذات مرة ، إما من جامعة كامبريدج أو من جامعة أكسفورد ، كان هناك ثلاثة - خمسة أساتذة معه . عندما تكلم مولانا الشيخ في المؤتمر ، لم يعجبه تلقي الأسئلة . تحدث والجميع بدا بأفواه مفتوحة .
ومن ثم بدأ ... أحد الأساتذة كان يجلس بجانبه . مولانا الشيخ سأل عما اذا كان أي شخص عنده سؤال . حالما بدأت الأسئلة ، البروفسور استمع ثم قال له مولانا الشيخ أن يجيب على الأسئلة . جعل الجميع يضحكون للنكات معظم الوقت . ولكن عنده أوقات جدية أيضاً ، لكنه يجعل الكثير من النكات كذلك من أجل إراحة الناس والأوضاع . شكراً لكم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . والصلاة والسلام على رسولنا محمد سيد الأولين والآخرين . اللهم إجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوما . ولا تجعل فينا شقياً ولا محروما . اللهم يسر أمورنا وفرج كروبنا . .... استغفارنا ... يا قديم الإحسان أحسن إلينا بإحسانك القديمي . يا مفتح الأبواب إفتح لنا خير الباب . إفتح لنا أبواب رحمتك ، إفتح لنا أبواب كرمك . يا رزاق ، إرزقنا بكرمك واحشرنا مع عبادك الصالحين من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون .
نرجو أن يكون إجتماعنا على خير إن شاء الله . نرجو ان تكون نتيجته كل صلاح ممكن للفرح في الدنيا وفي الآخرة . نرجو أن تكون عقول التلاميذ نظيفة. نرجو أن يجد المديون الراحة ، والمريض العلاج ، والذين يعانون أن يجدوا الحلول. الضحايا في سوما (عمال المناجم)، يفترض أن يكونوا شهداء ، نرجو أن يجدوا رحمة واسعة. الله يصبر عائلاتهم . الله يعلي مقام مولانا الشيخ . نرجو أن تكون قوته الروحانية حاضرة . للسعادة في الدنيا والآخرة ، لرضاء الله ، لله تعالى الفاتحة .