بسم الله الرحمن الرحيم
يد سيدنا المهدي عليه السلام
8 أبريل 2011
إذا ضُربت تركيا، فسوف تنقسم إلى قسمين. والروس سوف يدخلون فيها. وفي هذه الأثناء سوف يأتي المهدي عليه السلام من الشام مؤيداً بالقوة. "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة".
مولانا الشيخ هشام: يعني ظهور كلي.
مولانا الشيخ ناظم: معلوم! .. سيكون يد المهدي عليه السلام ممدودة لمساعدة الجيش ولكن لن يكون ظهوره علناً بعد.
مولانا الشيخ هشام: .. هو موجود!
مولانا الشيخ ناظم: طبعاً .. غائب؟
مولانا الشيخ هشام: حاشا!
مولانا الشيخ ناظم: مثل الدملة التي تم نضوجها وأصبحت جاهزة للانفجار. وعندما يرى الطبيب ذلك يقرر أن، لا علاج لهذه الدملة إلا باستئصالها عن طريق الشق الجراحي. حتى لا تعود وتمتلئ ثانية بالصديد.
مولانا الشيخ هشام: إذن تزال عن طريق العملية الجراحية!
مولانا الشيخ ناظم: طبعاً، لأن الدملة جاهزة والصديد في الداخل، وهذا مؤلم جداً. عن طريق الإبرة تسحب الصديد. ومن ثم يرتاح المريض .. لم يبق سوى بعض الوقت، فيجهز الأمر.
مولانا الشيخ هشام: أعطهم الإبرة يا مولانا! .. هم يريدون الإبرة سيدي.
مولانا الشيخ ناظم: إذا أعطونا نعطهم! ... والآن أصبحت الدول الغربية التي تعتمد على الطاقة النووية في أضعف ظروفها. جاءت موجة واحدة من المحيط وأفسدت لهم تلك الطاقة .. وإسرائيل أيضاً ترغب أن تكون هناك تغيير في المنطقة. لأنهم منذ الحرب العالمية الأولى لم ينعموا بالراحة في المنطقة. فاليهود لم يذوقوا طعم الراحة منذ حولي مائة سنة؛ منذ سقوط الدولة العثمانية. فقد عاشوا في سعادة ورخاء في ظل الحكم العثماني. والآن لا يوجد دواء لحالهم. وقد ندموا ألف مرة على دورهم في إسقاط الإمبراطورية العثمانية. " ندمانين" ألف مرة! .. والآن هم يؤيدون عودة الخلافة العثمانية إلى الحكم. .. هذا ليس من تفكيرنا. هذا تحليل من عنده، سبحان الله العلي العظيم .. سبحان الله العلي العظيم! اللهم احفظنا من فتن آخر الزمان. سوف يهلكون بالبلايين وليس بالملايين.
(بعد أن انتهوا من الطعام)، بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيداً، كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك يا الله. نعمة جليل الله. بركة خليل الله. والشفاعة يا رسول الله. اللهم ارحم وأكرم وأنعم ... الفاتحة.
هذا سر ولا يزال في السر. يا ربي شكر، يا ربي شكر، يا ربي شكر، يا ربي شكر.
الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله ...
يا شيخ! .. خالي عبد الرحمن! أتل علينا الآية التي تتحدث عن الملائكة المسوّمين!
الشيخ عبد الرحمن يتلو الآيات الكريمة:
{ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ * بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ *
لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ
} (آل عمران 127-123).
مولانا الشيخ ناظم: ثلاثة آلاف من الملائكة نزلوا. أما الخمسة آلاف لم ينزل بعد. بل هم ينتظرون الإذن، لأن ينزلوا ويطهروا الدنيا.
مولانا الشيخ هشام: الله أكبر!
إحدى الحاضرات: كل ملك إذا فتح فاه بمقدوره أن يبتلع الأرض والسموات!
مولانا الشيخ ناظم: نعم هو كذلك .. لا إله إلا الله .. ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. أمان يا ربي .. أهلاً وسهلاً بكم! .. الله جل وعلا أمره عظيم من الأولين والآخرين. وهذا شيء قليل من ساداتنا الكرام. لأننا لا نستطيع حمل أكثر من سعة قمع الخياطة (الكشتبان). وهل يسع الكشتبان الصغير البحر الكبير؟ أبداً!
مولانا الشيخ هشام: مثل جميل سيدي .. ما شاء الله! .. إذا كان الكشتبان يمكنه أن يحتوي كل هذا، فماذا يوجد خارج الكشتبان يا سيدي؟
مولانا الشيخ ناظم: أبحر لا يُحد ولا يُعد! .. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر! .. شكراً للمستمعين وللمصدقين لكلامنا، وللصادقين كذلك.
مولانا الشيخ هشام: سمعاً وطاعة.
مولانا الشيخ ناظم: نفوسنا الأمارة بالسوء لا تتقبل .. والشيطان حريص على ذلك.
مولانا الشيخ هشام: حفظنا الله ببركتكم!
مولانا الشيخ ناظم: اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. فالنفس البشرية تحمل خصلة من الشيطان أو النمرود أو فرعون، كما هو الحال عند القذافي .. أمان يا ربي. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك. الفاتحة.