Vol 6 issue 9
بسم الله الرحمن الرحيم
قرب القيامة
وقائع , معلومات , تشخيص
أيّها الناس لقد إقترب يوم القيامة . هل حضّرتم أنفسكم ؟ أبدا . الجميع مشغول في التمتع بنفسه والسعي وراء رغباته . فاللطف الإنساني وضع جانبا . الكل يسعى فقط لإشباع رغباته الحيوانية , ويفتح أبوابه لإستقبال الشيطان . نحن نتساءل هل هذا فعلا ما تسمّوه الحياة الحضارية والحياة الراقية . إنّ إنسان القرن الحادي والعشرين أصبح جشعا , دون حياء وخسر جميع القيم الإنسانية . كفى ذلك ! فكلّ من يشجّع الناس للعيش بهذه الطريقة سوف يلعن ألف مرّة . أيّها الجيل الشاب متى ستودّعوا هذه الحياة ؟ ومتى ستستعيدوا قيمكم الإنسانية ؟
ما هو مخطط الحياة المخذية ؟ سنقرأ هذا في الأسبوع المقبل إنشاء الله .
إجمعوا اللؤلؤ
إجمعوا اللؤلؤ .
كلّ حقيقة هي لؤلؤ .
التقوى تمنح الكرامة , وهذا حقيقة .
عدم التقوى يحطّ من الإنسان , وهذه حقيقة .
الإنسان المتديّن هو صاحب كرامة ويحافظ على كرامته , وهذه حقيقة .
الإنسان الغير متديّن , الذي يعتبر نفسه حرا لأنّه يستطع أن يهيم في الغابات وأن يفعل ما يشاء , يجعل من نفسه مخلوقا قبيحا دون أيّ توازن داخلي . ففي داخله لا يوجد مخافة من الله . وهذه حقيقة وواقع . فالمعايير يجب أن تأخذ بعين الإعتبار .
هذا النوع من الناس يجلبوا التعاسة في المجتمعات . وهؤلاء هم الملحدين والغير مؤمنين . لذا يجب جمعهم وإرسالهم خارج المجتمع , وإلاّ فإنّهم يسببوا عدم الراحة وعدم السعادة ويهدّموا المجتمع . يجب أن يماط اللثام عن هؤلاء الناس وينفو إلى بلاد غير معروفة .
هؤلاء هم الفيروسات الحيّة في المجتمعات التي يجب علينا أن نميّزها ونبيدها .
كيف تبدو الحكومة العادلة ؟
الحكومة العادلة تحمي الحق . فالمدافع عن الحق هي الحكومة العادلة .
الحكومة العادلة لا تتدخّل بعادات الشعوب أو حتىّ مستقبلها .
وبالتالي فإنّ الحكومات العادلة لا تتدخل بدين شعوبها أو معتقداتهم .
في الحكومة العادلة لا يمكن أن يكون هناك إنقسامات حزبية .
في الحكومة العادلة لا يوجد هناك تفضيل لشخص على آخر .
في الحكومة العادلة لا يوجد هناك إنقسام في الأمّة .
في الحكومة العادلة لا يمكن إرغام الناس تقبّل إيديولوجية خيالية .
في الحكومة العادلة لا يجبر الناس على فعل ما لا يليق بهم .
الحكومة العادلة لا تنصّب آلهة كاذبة .
منذ زمن بعيد عاش ملك غير مؤمن وغير عادل , يدعى داكيانوس . وكان شعبه يسمّونه تاكيانوس . وهذا الملك كان يعبد صنما . ومن حبّه له صنع هذا الملك الكاذب تماثيل لإلاهه ووزعها على أمكنة مختلفة في بلده , وفرض على الشعب عبادته .
وكان كلّ من يرفض عبادة هذا الصنم يعذّب أو يرمى في النار .
وفي أحد الأيام تصدّع هذا الإله وتحطّم إلى قطع صغيرة , بعد أن كان إلها محببا ومفروضة عبادته على الناس .
بالرغم من تحطّمه , فقد فاحت رائحة كريهة من المكان الذي كان منصوب عليه . ففي البلد بأكمله , وأينما كان هذا الصنم موجودا , فحّت الرائحة ذاتها . ولم تذهب هذه الرائحة حتىّ عمد أهل البلد إلى جمع بقايا هذه الأصنام الوسخة ودفن بقاياها . وعندها راج القول " البلد العادل لا ينصّب آلهة "
لم تتوقف الرائحة نهائيا إلاّ عندما تمّ التدمير نهائيا , وعادت المدينة إلى حالها السابق .
المعجم
هناك سؤال يطرح الآن من الناس :
في المصطلحات الجديدة ماذا يعني بزفنك " إبن العاهرة " ؟
الجواب : في المصطلحات الجديدة يعني بزفنك هؤلاء الذين يشجّعوا عبادة الأصنام . ويمكنك أن تتطّلع على ذلك في القاموس الجديد .