Vol 8 issue 9
بسم الله الرحمن الرحيم
قصر العدل
يمكن رؤية العدل في الصورة أعلاه . المكان الذي يظهر به العدل على الشاشة أمامكم . إّنه يعطي عظمة للكائن البشري . فقصر العدل هنا يظهر مقياس العدل في الإسلام . لا يمكن لأيّ ما أن يرى هذا القصر دون أن يصاب بالرعشة . إنّ عظمة هذا القصر هو مرآة لصورة عظمة العدالة . وهذه العظمة تذهل الناس وتجعلهم يتجنّبوا الظلم . المستوى الأساسي للنظام العدلي في الإسلام هو جعل الناس يتفادوا الظلم والشر . فليتبارك المفهوم الإسلامي للعدالة .
من لا يرحم من لا يرحم
الناس في القرن الحادي والعشرين هم في حلف مع الشيطان .
إذا كان الإنسان في حلف واحد مع عدوّه فهل سيجد الخير في يوم من الأيّام ؟
أنظروا إلى الإنسانية الضائعة في القرن الحادي والعشرين . لذلك لا يجدوا أيّ صلاح .
العالم مضطرب . لماذا ؟ لأنّ الناس لا يسمعوا للأنبياء أو حتّى لتعاليمهم .
حقيقة
قال سلطان الأنبياء : " من لا يرحم لا يرحم " .
العديد من القتلة , مصّاصي الدماء والوحوش الملعونة على أشكال البشر يقتلوا الأناس الفقراء , الضعفاء , والعجّز . ومن بعد ذلك يعطى هؤلاء القتلة فرصة في المحاكم ليدافعوا عن أنفسهم , وأولئك الذين يدّعوا أنّهم قضاة , وما هم إلاّ شكل من أشكال الوحوش , وبإسم العدالة يحاولوا إنقاذهم . أيّ نوع من العدالة هذه ؟ كيف يمكن أن يعطى وحش ملعون الحقّ للدفاع عن نفسه بعد أن قتل 95 طفلا لا حول لهم ولا قوّة ؟
هذا عدل شيطاني . حسب العدالة الإلهية يجب أن يسلخ جلده , ثمّ يسرق نظره ومن ثمّ تقصّ أطرافه الواحدة تلوى الأخرى ويرمو للكلاب . لا يمكن أن ترحم وحش شرير لا رحمة له على الأطفال . يجب أن يدفع ثمن ما يفعل .
سلطنة الشيطان
أيّها الإنسان يجب أن تعرف بأنّ الشيطان والإنسان طردوا من الجنّة مع بعضهم البعض . الشيطان هو عدو الإنسان الوحيد والأكثر إخافة له . فمنذ اللحظة الأولى التي طرد منها الشيطان من الجنّة بدأ بتوسّيع قدراته ليبسط سيطرته فوق سطح الأرض . والهدف الأساسي الذي يسعى وراءه الشيطان هو منع أبناء آدم من الوصول إلى الفضيلة . لذا أسس الشيطان مملكته وسلطنته على الأرض ولا يوجد عمل مشين إلاّ ولم يسعى لأن يكون له يد بذلك . فاليوم لا يوجد مكان أو عمل غير ممسوس من الشيطان .
أوّل شيء علّمه الشيطان لأبناء آدم عليه السلام هو القتل . لقد جعله يفعل ذلك . لقد وضع الشيطان الغيرة بين ولديّ آدم عليه السلام . فأوّل جريمة أرتكبت كانت من قبل قابيل , الأخ يقتل أخيه . اليوم تسيل دماء الناس الأبرياء في الشوارع كالطوفان وأولئك المذنبين المرتكبين للأعمال الوحشية يسرحوا أحرارا دون حسيب . لا يوجد محكمة عادلة في أيّ محكمة ما لتعلّمهم حدودهم . وفوق هذا فإنّ شعار القرن الحادي والعشرين بيان رسمي لسلطنة الشيطان .
العالم اليوم
سلطنة الشيطان !
لقد أسس الشيطان اليوم مملكته فوق الأرض ويسيّرها من خلال وقوده . لا يمكن لأيّ إنسان عاقل أن ينكر ذلك .
الأسس الثلاثة
دين الحقيقة مبني على أسس ثلاثة :
_حياة الإنسان
_شرف الإنسان وفضيلته
_ممتلكت الإنسان القانونية .
هؤلاء الأشياء هم تحت الحماية الإلهية . إنّه من الظلم إنتكاههم .
الظلم مرفوض كليا في الإسلام والظالمين لا يجدوا السلام أبدا .
الهدف الأساسي
الهدف الأساسي للقانون السماوي هو إعطاء الحقوق للجميع . القيم التي لا تتغيّر في الإسلام هي التالية :
1 . أرفض الإضطهاد .
2 . لا يحق لأحد أن يفرض شيء على الآخرين إذا كان خارج حدود الله و ولا يحقّ له الإستيلاء على حقوقهم بالقوّة . ففي الإسلام الحياة البشرية , الممتلكات , الشرف والفضيلة هم أمانة إلآهية وهبوا للبشر , عطيّة من الله . لا يمكن أن تجبروا أحدهم أبعد من هذه الحدود ولا يمكن أن تسلبها من أحدهم بالقوّة .