جامع الغول
أنشأ هذا الجامع على القرن الذهبي... فسابقا كان هذا الجامع كنيسة لللآيا الثيودوسية , أحد أهم الأبنية الدينية البزنطية في القسطنطينية
فلنعلوا إلى العرش الإلهي
وقائع ,معلومات وملاحظات
إقرأ بتأني !
إنه مؤسف جدا , وعار لا يغتفر ما وصلت إليه البشرية ... لقد أدارت البشرية ظهرها إلى ما بعثه الله سبحانه وتعالى من أنبياء ورسل ... رسل تصل قداستهم الى العرش الإلهي , وأخصص هنا رسول آخر الزمان النبي محمد صلم ... فلقد هجر الناس النظم والتنظيمات الذين وهبوا الإنسان شرف الآنسانية , وإنساقوا وراء أنظمة نصّت من بشر ينتمون إلى الشوارع ... أناس لا يدركوا شمالهم من يمينهم أو بالأحرى " كوعهم من بوعهم " , وأكثر من ذلك إنهم لا يدركون من هم أنفسهم ... يا للأسى ويا للعار .
هذه هي ديمقراطيتكم , فخذوها , ودعوها تتحطم على رؤوسكم ...
الإحتفالات الدينية
وقائع : نحن في السنة 2011 ميلادية أو 1432 هجرية ...
معلومات وملاحظات
لقد أصبحت أيام الأعياد الدينية مجرد أيّام للعب وللهو لدى الناس ... فالهدف الأساسي للعيش , في الجمهورية التركية مثلا , في الوقت الحالي هو اللعب ومتابعة المباريات الرياضية أو حضورها ... وهنا أتساءل ما قيمة البشر في هذا المكان ؟ ... بالنسبة لي هم أناس لا يتعدى تفكيرهم أكثر من اللهو واللعب ... وبالتالي هم أناس محكومين من الشيطان ... فهدفهم الأساسي هو إرضاء الشيطان والإهتمام بمتعته ... وبفعلهم هذا لا يفسحوا مجالا للخير أن يزورهم أو حتى يزور غيرهم , لأن هدفهم الأساسي هو إشباع غرائزهم الدنيوية دون أن ينتابهم شعور بالرحمة إتّجاه الآخرين , فيصبحوا أحطّ قدرا من الحيوانات أنفسهم ... والطامة الكبرى تكون إذا تأتّى لهم أن يحكموا المجتمعات الذي يعيشون فيها ... فنراهم لا يفعلوا شيئا الاّ لإشباع رغباتهم المجنونة , دون أن يعيروا إهتماما للآخرين أو حتى لأنفسهم ...
ما هو العدل ؟
ما هو الظلم ؟ وما هو العدل ؟
الجواب : الظلم هو نصّ قانون أو نظام غيرملائم هدفه سحق إنسان أو مجموعة ما ... إنه تصرّف غير لائق أو التعهد بإتبّاع عمل غير لائق ...
ما هو العدل ؟
الجواب : العدل هو القيام بما هو صحيح وإعاقة عمل غير لائق ...
لا تفكّر كالحمار
معلومات وملاحظات
الواقعة الأولى :
إقرأ وتفكّر ...
لا تفكّر كالحمار لأنه بحدّ ذاته لا يفكّر ... الحمار يحلم بأشياء خيالية , مثل ماذا ؟ ... فمثلا هو يتخيّل نفسه في عنبر ملؤه شعير , وتراه يفكّر بإستمرار بهذا الشعير الموجود في هذا العنبر ... وفي النهاية يصبح هدفه الوحيد السيطرة على العنبر المملوء بالشعير ...
الواقعة الثانية :
وأنت أيها الإنسان , إذا كان هدفك الوحيد في هذه الدنيا جمع المال وزيادة ثرواتك الدنيوية , فما الفرق بينك وبين الحمار الذي يحلم بإمتلاك الشعير باكمله ؟ ...
الواقعة الثالثة :
لا يوجد أي فرق بينك وبين الحمار , إلاّ أنك حمار يمشي على قدمين وهو حمار يمشي على أربعة أرجل ... فإذا تقبلتم ما أقول أم لم تتقبّلوه فإنّ الحقيقة لا تتغيّر ...
إنتبهوا بما تفعلوا بأنفسكم وإحموها ...
النظام البرلماني
لن تعم السعادة الأرض ما لم يتّبع النظام الإسلامي وأسسه كقانون للبشرية ... فالإسلام جاء لإنقاذ البشرية من براثين الظلم ...
الإسلام وضع قواعد مقدّسة وحمى البشرية من الظلم ...
الدولة العلمانية ليست بالدولة .. إنّها جنّة للعاصين ومرتع للظلم . الظلم الذي لا يسمع نحيب الضعفاء
فيمتص دماءهم ويدوس على كرامتهم ...
نطلب من الله عزّ وجلّ أن يقتصّ من أعداء الإنسانية ...
كان يحكم الإمبراطورية العثمانية سلطان واحد وسبعة وزراء ... وهؤلاء الوزراء كانوا تحت تصرّف السلطان مباشرة ... أما الآن في النظام البرلماني فإنّ عدد النوّاب يتوقف على مدى حجم البلد ... فممكن أن يتراوح العدد بين 100 أو 500 أو حتى 700 عضو ...وهؤلاء الناس مع ما يسمى من حكومات يسعوا لتحطيم وقمع الأمة بواسطة الألوف من القوانين ...
كفى هذا ...
فليهزم كلّ من يسعى الى قمع الشعوب في هذه الأمّة العظيمة ...