Vol 8 issue 4
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطان عثمان غازي
الصورة أعلاه تظهر جلالة وعظمة السلطان عثمان غازي . هنا فخامة وشرف السلطنة . قارن ذلك بثياب الكفرة , الديمقراطيين ذو المظهر المجنون المنحط .
الله القادر على كلّ شيء ألبس الإنسان لباس الشرف والرحمة . لكن الشيطان حرّم على أتباعه هذا اللباس وغشّهم بهذه الثياب المخزية . خذوا حذركم !
لا تتبعوا الكفّار وموضتهم , وإلاّ فإنّكم تحطّوا من أنفسكم . فليكن سلام الله الحق على أولئك اليقظين !
يا أبناء آدم
حاولوا أن تكونوا شيئا ما !
هناك قول مأثور عند الشعب الإنكليزي " حاول أن تكن شيئا " . الفرصة لأن يصبح شيئا ما هبة أعطيت من الله تعالى للإنسان فقط . وهذه الحال لا تتمتع به الكائنات الأخرى : فمثلا من يأتي كحمار يذهب كحمار ولا يصبح شيئا . إنّ الإنسان هو الكائن الوحيد الذي إذا لم يتعرّف على نفسه خلال حياته الأرضية , يأتي إلى الدنيا كإنسان ويذهب منها كحيوان .
حقيقة
إذا ذهب الإنسان من هذه الدنيا دون أن يتمتّع بصفة إنسانية , سيتركها بأخذى شخصية ممكنة بعد أن كان يتمتّع بأكثر صفة مشرّفة . ومعناه إذا لم تصبح شيئا ما , ولم تأخذ شيء من هذه الدنيا , ولم تفهم شيء , فإنّ الإنسان الفاني الذي لم ينتفع من حياته , سيموت كالنجمة التي تتلاشى ويضيع في بحر الظلمات . وهكذا يتحوّل إلى كيان مسحوق ويحرم من فرصة الظهور مجددا ! إذا كانت الحال هكذا فيا أيّها الإنسان ستخسر فرصتك إلى أبد الآبدين لتكن أبديا .
القوّة الروحية
حقيقة
الناس المؤمنين والمتدينيين محترميين في هذه الحياة وفي الحياة الأخرى . المؤمن يؤمن ويرى نفسه تحت سيطرة قوّة روحانية , وهذا الإدراك فقط يجعل قلبه يرتجف . الإنسان الغير مؤمن هو كالكائن الذي لا معنى له . فهو يشعر في بعض المناسبات بالخوف ويؤمن بقوّة خارقة تواكبه . وهذان العاملان ,الخوف والإرتجاف , هما الكفيلان بإيقاظ الإنسان .
الحاجة للتغيير
العالم بحاجة إلى التغيير .
حقيقة
عالم اليوم بحاجة إلى التغيير .
حقيقة
إنسان اليوم بحاجة إلى التغيير .
حقيقة
جميع الناس على الأرض هم إمّا مرضى جسديا أو روحيا .
حقيقة
بالتالي أناس اليوم بحاجة إلى شفاء روحي .
حقيقة
جميع الناس سواء أكانوا أغنياء أم فقراء , كلّ بطريقته الخاصة , بحاجة إلى شفاء روحي .
اليوم وغدا
تثبيت , معلومات , ومجلّة التشخيص
على المثقفيين من البشر أن يقرؤا ويتعلّموا لأنّه من خلال القراءة يتعلّم الإنسان شيئا ما .
العالم الآن يتقهقر لدرجة أنّه سيصل إلى نهاية سيئة وطريق مجهولة . هل تعلموا إذا ما كنتم ستستيقظوا غدا ؟ وإذا إستيقظتم ماذا ستفعلوا ؟ هل ستميّزوا بين ما فهمتم وما لم تفهموا من حياتكم ؟ وهل لديكم القدرة على التحكّم فيما تعرفوا ؟
على الإنسان أن يسأل نفسه هذه الأسئلة ويفتّش عن أجوبتها .
لا تتعلّق بالطرق المضلّة وإلاّ فإنّك ستهلك وتنتهي .