vol 7 issue 6
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيوعية, الديمقراطية , والإرهاب
الصورة أعلاه تظهر فظاعة الشيوعية وطفلتها المدللة , الديمقراطية . جميع الأعمال الوحشية مختصرين في الثلاثة صور الموجودين أعلاه . لعنة الله عليهم جميعا . أيّها الناس أكرر القول عليكم الخيار بين السلطنة النبيلة وسلطنة الوحشية .
سلطنة النبلاء وسلطنة الحقارة
يا أبناء آدم ! ألم يئن الأوان لتعودوا إلى أنفسكم ؟ البشرية بأكملها تاهت عن الطريق القويم وتفتش عن الطريق مجددا . لا يدرك البشر بأنّهم يخسروا شرفهم من جرّاء أعمالهم . فالبعض يقتل والآخر يقتل . هل هذه هي الإنسانية ؟
الحكّام يرتكبوا كلّ أنواع الظلم والوحشية ليحتفظوا بسلطناتهم . اللعنة عليهم جميعا .
هناك نوعين من السلطنات : سلطنة النبلاء ذو السلالة المحترمة , وسلطنة الزيف والخزي . سلطنة الحقارة التي إبتدأت منذ مئتان وخمسون عام مع الثورة الفرنسية قتلت مئات الألوف من الأرواح البريئة وحطّمت حياتهم وجعلت شرفهم وفضيلتهم تحت الأقدام . فليكن غضب الله و ثأره ولعنته عليهم .
شر الإنتخابات !
إنها المصيدة التي حضّرها الشيطان للبشرية ليحمي أؤلئك الذين يتبعونه . إنّها أكبر مصيدة أوجدت للمحافظة على سلطنة الحقارة .
إنّ أساليب الإنتخابات هي مضاضة لطرق الله ورسوله ورفض كليّ للنظام الإلهي . فأؤلئك الذين حطّموا وأطاحوا بالإمبراطورية العظيمة , التي أسست من خلال سلسلة أربعبين جدّ عظماء , والتي أبدت منذ ألوف السنين إحترام للنظام الإسلامي , فإنّ هؤلاء مع قواهم التي تتلاشى يوما بعد يوم وعقليتهم الصليبية , لن يجد أيّ منهم الخير أو حتىّ السلام ليوم واحد .
إنّ الذين هدّموا سلطنة الإسلام وعظمته تراهم يمدّون أيديهم أمام أبواب الصليبيين ويتضرّعون للحصول على الكرامة والإحترام .
البارحة , في تاريخنا المجيد , عندما إحتجز المبراطور الألماني الملك الفرنسي كرهينة , أرسل إليه السلطان العثماني جندي يحمل الرسالة التالية : " عندما تصلك هذه الرسالة عليك الإفراج عن الملك الفرنسي وعليك إرساله إلى بيته مباشرة . وإذا لم تفعل ذلك فبقوّة سيف سيّنا داوود السلام عليه والتي أمتلكها بيدي وبمساعدة جيشي سأبدد مملكتك وأضع تاجك على رأسي ."
هكذا كان عزّنا في الماضي , يقابله خسارة للشرف في الوقت الحاضر .
فالنعد إلى أنفسنا ولنعطي كلّ ذي حقّ حقّه . فلئؤلئك الأذكياء هناك قول يساوي العالم بأكمله . القول بإختصار هو " لن تستطع البشرية الوصول إلى أيّ شيء دون الدعم الإلهي . "
هذه حقيقة تاريخية .
كركوز وحجيفات
كركوز وحجيفات يتداولون الأخبار اليومية .
كركوز : يا حجيفات لماذا وكيف أخترعت هذه اللغة المتداولة ؟
حجيفات : يا سيّدي كركوز ! هل تحاول أن تفحص معرفتي أو أنّك فعلا تسألني ؟
ك : يا حجيفات ! واحد من ذلك .
ح : يا كركوز ! أنت رئيسي ولذلك لن أستطع أن أجيبك . على جميع الأحوال أنا مستعجل اليوم لأنه أمامي مهمّة .
ك : يا حجيفات ! ما هي هذه المهمّة المستعجلة التي عليك القيام بها ؟
ح : يا سيّدي لديّ اليوم شيء مهم . إذا جرت الأمور كما أريد فإنني لن أكون بحاجة للعمل مجددا .
ك : حجيفات ! أخبرني عن هذه المهمّة بسرعة ولا تجعلني أكثر حيرة .
ح : اليوم تقام إنتخابات . وممكن أن يتمّ إنتخابي فأدخل البرلمان . ذلك يعني أنّه ممكن أن يختاروني ويتمّ إنتخابي .
ك : أيّ نوع من الإنتخابات تتحدّث عنها ؟
ح : يا سيّدي ! إنّهم ينتخبون ميكانيكي للبواخر .
ك : رائع ! وهل لديك إلمام بالعمل ؟
ح : يا سيّدي سواء أكان لدي إلمام بالعمل أم لا , ليس هذا هو بيت القصيد . المهمّة مرتبطة بالإنتخابات وليس بمستوى الفهم .