شمس الشموس
  23.12.11 ـ
 

Vol 9 issue 10

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لمن هذا الكون ؟

إذا أجاب أبناء آدم عليه السلام عن هذا السؤال سيكون العالم بأكمله بسلام وصفاء . فالكلّ سيعرف حدوده وطريقه . لماذا لا يعلّموا هذا في مدارسنا ؟ طبعا لآ يعلّموه لأنّهم إذا فعلوا ذلك سيعرف الجميع حدودهم وسيكون العالم بسلام . فأولئك الذين لا يقولوا الله حوّلوا العالم بأكمله إلى جهنّم . وهذه النار منتشرة في كلّ مكان , محرقة بطريقها كلّ بيت ومكنوناته . وصرخات أبناء آدم عليه السلام تحاول أن تجد صدى _ جواب _ , مسؤول , ومأوى يمكن الإيمان به . إنّ الإيمان يحمي الإنسانية . وعدم الإيمان سيقضي عليها . أيّها الإنسان إستخدم عقلك وإصنع السلام من خلال الإيمان وعد خادم للله في الأرض . هذه هي أفضل نصيحة .

فيما يتعلّق بآخر الأخبار الواردة  في التلفزيون عن الصور الغريبة في السماوات . لقد أرسل قمر إصطناعي إلى السماء وبثّ صور تثبت وجود ثلاث نجوم في السماء تشبه الأرض . هؤلاء العوالم الثلاثة ودون ذكر مجرّاتهم , يشابهوا كوكبنا الأرض إلى حد بعيد , لدرجة أصابت العلماء بالحيرة , والرعب والذهول  . هؤلاء النجوم الثلاثة المشابهين للأرض هم على بعد ألف سنة ضوئية من الأرض . نسأل لمن هؤلاء النجوم الثلاثة ؟ لا يوجد نجوم في التكوين دون أن يكون هناك مالك لها . من كوّنهم ؟ من يستطع القول " إنّهم لي " ؟ من هم الشياطين الذين يرفضوا أن يعلّموا أولادنا هذا الشيئ ؟ ألم يحن الأوان لطرح هذا السؤال ؟ في اليوم الذي نناقش هذا السؤال سنكتشف أنفسنا ونتعرّف على خالقنا ومالكنا .

عندها سيتوقف الصراع على الأرض . وعندها فقط سنكون بسلام وأمان .

من لا يشرح ذلك هم الشياطين , اللعنة على قدرهم . فليقرأ الناس أجمعين هذا وليوسّعوا معلوماتهم . تعرّفوا على المعلّم الذي أنشأكم كبشر وإفتخروا بذلك .

يمكن كتابة العديد من الكتب عن هذا الموضوع  ليعطى الإنسان الفرصة لمعرفة نفسه .

 

الإنسان الكامل

تأكيد وتحليل لحياة الإنسان . الإنسان المعاصر بحاجة إلى هذا التحليل . وذلك لتنوير الإنسانية . الإنسان لا يصبح إنسان  من خلال شكله  الخارجي فقط  لكن أيضا من خلال حقيقته . ليصبح الإنسان كاملا يجب أن يمر بالمراحل التالية . ما هي هذه الطريق ؟ هي كالتالي :أن نعطي جسدنا حقّه وأن نعطي روحنا ونفسنا حقّهما . تلك هي الطريق . العدل هو أن نعطي كلّ شيء حقّه . هذا ما يجب أن تتضمّنه كتبكم التعليمية .

 

إنهيار الديمقراطية

لقد وجدت الديمقراطية وترعرعت في القرن العشرين . لكنّها وصلت في القرن الحادي والعشرين إلى نهاية الطريق , ولقد بدأت الآن تنحدر وتنهار .

إنّ أكبر نظام للكذب , الديمقراطية , أخترعت من قبل الشيطان لسلب الحق , وملأت الأرض بأكملها .

مهما فعل الإنسان العاجز لا يمكنه أن يصبح مثمرا . لقد دخلت الديمقراطية هذه المرحلة من الحياة . العالم بأكمله يتكلّم عن الديمقراطية لكن ما يتأملوا به لن يتحقق أبدا . على عكس ذلك كل شيء يتجّه في الإتجاه الآخر . الجميع يفتّش عن الديمقراطية لكنهم لا يستطيعوا إيجادها . عندما لا يجد البشر ما يفتّشوا عنه يبدؤا بتكسير الآخرين من أجل الإستمرار . فهم يقتلوا , ويحرقوا , ويتحوّلوا إلى وحوش ذو جيوب فارغة , وبطون جائعة وجشع لا ينتهي .

إذا كانت هكذا هي الديمقراطية فألف لعنة على هذه الديمقراطية .
 
  3100757 visitors