شمس الشموس
  14.10.11
 

Vol 9 issue 2

بسم الله الرحمن الرحيم

بأدب

نرى في الصورة أعلاه أحد خدّام الله في الأرض . إنّه أحد الرجال النادرين في التاريخ الذي أعطى للإنسانية شرف مميز . فمنذ 3000 آلاف سنة وإسم هذا الرجل العظيم والمهيب على كلّ لسان , هذا الرجل الذي تميّز بشخصية فّذة ورائعة والذي جذبت الناس , إنّه الإسكندر الكبير .   

الصورة تظهر للناس وخاصة للحكّام والملوك , كيف يستمع الإسكندر الكبير بكلّ أدب , وملؤه حب للمعرفة , لمعلّمه الفيلسوف المعروف أرستقراط . الذي بدوره يعلّمه كيف يجب أن يكون عظيما . فلتتبارك روحه حسب معتقده .

حكمة

كلّ إنسان عظيم هو تلميذ لإنسان عظيم آخر . أتعجّب تحت أيّ وصاية تكبرعظمة هؤلاء الخونة الذين يتباهوا بعظمتهم ؟ أيّ من هؤلاء الرنانين والمجانين فيما يسمّى بالديمقراطية تلقّى علومه من إنسان كامل , عالم وناضج ؟ كم هو مؤسف بأنّ العظمة التي تباع لشعوب القرن الحالي هي الأوضع والأرخص .

 

إحترم  تحترم

الإنسان الذي لا يحترم الخالق لا يحترم .

فذلك الذي لا يحب أو حتى عنده مشاعر طيبة للرسول لا يمكن أن يحب .

فأيّ مكان لا يترأسه شخص ما يتعرّض لكثير من الخضّات والخصومة . لذا يجب أن يكون هناك في كلّ بلد شخص واحد يملك الكلمة القاطعة لحلّ النزاعات . ففي جماعة مكوّنة من 100 شخص وفيها يملك الجميع الكلمة القاطعة _ في النظام البرلماني _ يتحوّل إلى حمّام نسائي ولا يتم أيّ عمل كان . والسبب هو أنّه بينما يقود أحدهم السيارة في إتجاه ما يشد الآخر المكابح . أدخل إلى إجتماع كهذا . فعندما يمرّ يوم واحد من المشاحنات والإضطراب تنتهي طاقة الجميع ويبقى العمل معلّقا .

هذه هي الديمقراطية والنظام البرلماني . دعهم يتمتّعوا بها حتّى النشوة ودع لأولئك المعجبين بالديمقراطية يزيّنوا أنفسهم بالحنّة .      

إنّ جعل الأمّة بأكملها تقبل الكذب والبهتان هي جريمة ومحال . وأولئك الذين إتّبعوا ذلك المسار في الماءة سنة الأخيرة سخّروا كلّ قدراتهم لإنشاء أمّة جديدة وليجبروا أمّتنا النبيلة بتقبّل الباطل . لكنّهم لم يصلوا إلى مبتغاهم . فالأمّة التركية على الأخص حافظت على تراثها النبيل , وبالرغم من الكبت والإرهاب لم تتقبل التحيّز الديني . الهدف الأساسي لحزب الناس هو جعل الناس غير متدينين . لكن المسؤولين عن حزب الناس لم يستطيعوا الوصول إلى هدفهم  وقلّصوا إلى لا شيء . فحزب الناس الذي لا يحترم الإسلام سيئة سمعته الآن وإلى ما لا نهاية           .

قرن إنحطاط الإنسانية

إنّ القرن الحادي والعشرين هو القرن الذي إنحطّت به الإنسانية والذي من خلاله إسودّت وجه البشرية . مئة ألف لعنة على الشياطين البشرية الذين بإسم الحضارة الغربية ساقوا قطعان من الإنسانية إلى بلاليع الغرب الوسخة .

هؤلاء خونة الإنسانية مستعّدين الآن وبكلّ ما يملكون من قوّة , إلى تحطيم السلاطين والسلطنات المشرّفة اللواتي يدعمن شرف الإنسان , وإلى إستقبال الشيطان ونظام الأوغاد القمعي الغير لائق , كلّ ذلك بإسم الحرّية . وللوصول إلى ذلك و كان العمل الدؤوب لتحطيم الأديان . فالناس المتديننين لا يتركوا حياتهم المحترمة ويتبعوا أولئك الذين يحللوا كلّ وسخ ورجس . فهم لن يتبعوا أشباه الخنازير في طريقة أكلهم أو فيما يطعموا الآخرين . لذا فالهدف الأساسي للشيطان وأتباعه هو المؤسسات الدينية وهدفهم هو جعل الإنسان بلا دين . وإلى هذه النهاية فهم يسحبوا كامل طاقاتهم وقدراتهم .  
 
  3100765 visitors